أخر الاخبار

التجارة الالكترونية بالجزائر غضب المتسوقين عبر الانترنت بسبب طرود مفتوحة

التجارة الالكترونية بالجزائر غضب المتسوقين عبر الانترنت بسبب طرود مفتوحة 

بسبب التطور الهائل الذي شهده العالم التكنولوجي ، تطور سوق التجارة الالكترونية بشكل هائل ، واصبح من الاسواق الهامة لمختلف الشركات والافراد من اجل بيع خدماتهم الالكترونية سواء تعلق الامر بالمنتجات او الخدمات ، مما جعل العديد من الشركات والماركات الشهيرة تتوجه نحو انشاء متاجر الكترونية لتسهيل الوصول الى عدد اكبر من الزبائن عالميا 

فاليوم لم يعد التسوق يقتصر على الدول الغربية ، فقد اقتحمت المتاجر الالكترونية العالمية العالم العربي بشكل كبير وهذا ما سيمكن المستهلكين من طلب والتوصل بمنتجاتهم اينما كانو ، وهذا ما جعل ايضا العديد من الشركات تفتح ابوابها بالدول العربية ، ومن بين تلك الشركات جوميا التي فتحت فرعها سابقا بمصر Jumia egypt ، ثم المغرب Jumia Maroc والآن تتجه نحو باقي الدول الافريقية تدريجيا  وكذلك فروع شركة او متجر سوق الناشطة بدول الخليج ومصر ايضا Souq وغيرها لتسهيل توصيل المنتجات للزبائن بهذه الدول

التجارة الالكترونية بالجزائر غضب المتسوقين عبر الانترنت بسبب طرود مفتوحة


لكن رغم كل هذا فلا زالت بعض الدول تعاني مع مشاكل الشحن والتوصل بمنتجاتهم ، مثل الجزائر حيث طرح نشطاء في التجارة الإلكترونية e-commerce على الأنترنت مشكل تعرض طرودهم وبعائثهم القادمة من الخارج إلى الفتح والسرقة أو تغيير المحتوى ، حيث قال ممثل لمنظمة حماية المستهلك ان القضية أصبحت فضيحة حقيقية واساءة إلى الجزائر لكثرة الشكاوى التي تتهاطل على شركات التجارة الإلكترونية عند ثبوت ضياع ما يبعثون بعد وصوله إلى الجزائر
وحسب ما نشرته جريدة الشروق الجزائرية ، فقد صرح رئيس مكتب منظمة حماية المستهلك ، السيد " منصور فنديل " انه تلقى العديد من الشكايات بهذا الخصوص وحولها إلى مديرية بريد الجزائر في ذات الولاية إضافة إلى الشكاوى الشخصية للمتضررين وهو في انتظار نتائج التحقيق المفتوح منذ أسابيع ، ويبدوا ان هذا المشكل يواجهه فقط المتعاملين مع مركز الطرود بولاية " الشلف " بسبب تغير المدير هناك

كما اضاف انه عرف من شكاوى ضحايا سراق الطرود أنهم استقبلوا طرودا مفتوحة بعنف بآلات حادة ثم مغلفة بالشريط اللاصق دون إشارة إلى مكان فتحها ولا لأسبابه مما يوحي بوجود سرقات منظمة تستهدف الهواتف الغالية وهو ما يتضح جليا في بعض الأظرفة التي تصل مفشوشة كدلالة على فتحها
كما عانى بعض الشباب الذين يشترون منتوجات عبر الانترنت من اجل اعادة بيعها في ولاية " تيارت " من نقص وتغير في نوعية البضائع التي تصلهم عبر بريد الجزائر بتيارت ، مما تسبب لهم في نزاعات بين زبائنهم وبين المتاجر الالكترونية الموردة ، حيث اشار بعض هؤلاء الشباب ان رمز التتبع tracking number يشير الى وصول بضائعهم وعند الذهاب لاستلامها لا يجدون شيئا ...

اقرأ كذلك :

banner image



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-